شهد عرض شانيل هوت كوتور لخريف/شتاء 2025–2026، الذي أقيم في قصر غراند باليه حضوراً لافتاً من أبرز الوجوه في عالم الفن والموضة، ممّن هم سفراء الدار وأصدقاؤها. جمع الحدث نخبةً من النجمات، وقد تألّقن جميعاً بإطلالات تحمل توقيع شانيل، وهي تصاميم راقية تعكس دفء الحرفية واناقة الدار الفرنسة.
من أبرز الحضور كانت شارلوت كاسيراغي، حفيدة الأميرة غريس كيلي، التي ظهرت بإطلالة ملكية أنيقة من بدلة تنّورة بلون أزرق فاتح نسّقت معها حقيبة يد وأحذية سوداء، أضفت عليها لمسة من الحشمة والرقي . أما بينيلوبي كروز، السفيرة الدائمة للدار، فقد اختارت زياً فخماً من التويد الأسود مع حقيبة شانيل الرسمية، لتؤكد مرة أخرى ولاءها الجمالي للدار .
ولم يغيب عن الواجهة وجه آخر يتمثل في ماريون كوتيارد، التي تألقت بعومة بلون سكاي بلو مذهل في فستان من التويد المطرز، جاء بمثابة نقطة ضوء وسط لوحات الأبيض والأسود السائدة. وبدت كيرا نايتلي كأنها تجسّد روح شانيل الأنيقة، في فستان هالتر أبيض وأسود مكوّن من طبقات ناعمة، وقد حضرت برفقة زوجها جيمس رايتون الذي كان متناسقًا معها في أزرق داكن، في عرضٍ لمس نزعة الحميمية بينهما، فيما حضرت أيضاً عدد من صديقات الدار مثل كريستن دنست بفستان جامبسوت أنيق، وكارولين دي ميغري التي اختارت إطلالة بيضاء بستايل صيفي مسترخي.
العرض نفسه كان مشهداً يجمع بين الحداثة والتراث، إذ حوّل غراند باليه إلى صالون مرتب بتصميم داخلي مستوحى من عنوان شانيل الشهير في شارع كامبون رقم 31، بينما جاءت التصاميم مستوحاة من الطبيعة، مزجت بين التويد الكلاسيكي ومكملات من الموهير ووجوه القمح المذهبة — تجسيدًا لإحياء الحرف اليدوية في كوتور شانيل .
عرض شانيل هذا كان الأخير من إنتاج الاستوديو الداخلي قبل انتقال المسؤولية الإبداعية إلى ماتيو بلازي، وقد ختمته الدار بعرض يكرّم إرث كوكو شانيل وتاريخها الممتد 110 سنوات، من خلال عودة لبعض رموز الدار وأسلوبها الأصيل .
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.