الملكة رانيا تلهمنا من جديد بإطلالة مثالية لاجتماعات العمل | Gheir

الملكة رانيا تلهمنا من جديد بإطلالة مثالية لاجتماعات العمل

موضة  Sep 26, 2025     
×

الملكة رانيا تلهمنا من جديد بإطلالة مثالية لاجتماعات العمل

في إطلالة جديدة خطفت الأنظار خلال حضورها الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أثبتت الملكة رانيا العبدالله مرة جديدة أنّها ليست فقط سيدة أولى تحمل رسالة إنسانية ودبلوماسية، بل أيقونة أسلوب عصري يعرف تماماً كيف يجمع بين القوة والرصانة من جهة، واللمسة الأنثوية الرفيعة من جهة أخرى.

الملكة رانيا اختارت بدلة سوداء متكاملة من دار Loewe، مؤلّفة من بليزر مصمّم بخطوط مشدودة وانسيابية في آن واحد، مع سروال بقصّة مستقيمة، منحاها حضوراً مهيباً يناسب ثقل المناسبة الأممية، وفي الوقت نفسه أعطيا مظهراً حديثاً بعيداً عن الجمود التقليدي. الأسود هنا لم يكن لوناً عادياً، بل لغة قوة وإصرار، يوازن بين الرسمية والأناقة التي لا تبطل موضتها.

ولأنّ الملكة تجيد اللعب على التفاصيل، أضافت حقيبة كتف من Rabanne بتصميم معدني ثنائي النغمة، قطعة حديثة منحت الإطلالة لمسة فنّية مبهرة، كسرت رتابة الأسود وأضافت إشراقة عصرية. أما الحذاء فجاء من Prada بكعب أنيق بارتفاع 85 ملم، مصنوع من الساتان والجلد المعدني بلون "Dew" الناعم، ليعكس توازناً ذكياً بين العملية والرقي، وليؤكد أنّ كل تفصيل عندها مدروس ليكمل الآخر.

من خلال هذه الإطلالة، قدّمت الملكة رانيا درساً جديداً في فنّ الدبلوماسية عبر الأزياء: كيف يمكن لامرأة في موقع قوة أن تعتمد البدلة السوداء كرمز للجدية، وتحوّلها بلمسات دقيقة إلى صورة أنثوية ملهمة، تليق بامرأة عربية على منصة عالمية. إنها رسالة صامتة لكنها عميقة: الأناقة ليست مجرد مظهر، بل انعكاس لشخصية واثقة تعرف كيف توصل صوتها حتى قبل أن تتكلم.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة