في مشهد عائلي دافئ من روح عيد الميلاد، لفتت الأنظار صورة جمعت عائلة إيلي صعب بزين قطامي، التي تألقت بفستان أحمر مخصص للحوامل من توقيع الدار نفسها. بدا الفستان كأنه احتفاء ناعم بالأمومة وبفكرة أن الأناقة ليست مرحلة عابرة، بل أسلوب حياة ينتقل بهدوء بين الأجيال.
إطلالة زين جاءت قصيرة، بسيطة في قصّتها، لكنها محمّلة بالرمزية: عقدة فيونكة تنسدل فوق البطن لتحتضن المرحلة الجديدة من حياتها، ورسالة واضحة بأن الحمل لا يلغي حضور المرأة، بل يضاعف جمالها وثقتها بنفسها. وهي ليست المرة الأولى التي تختار فيها توقيع إيلي صعب في محطّات مفصلية، إذ سبق أن أعلنت خبر حملها الأول بفستان أسود راقٍ حمل البصمة نفسها.
أما حضور كلودين وكريستينا صعب، فكان درساً آخر في التناغم العائلي. كلودين تمسّكت بأسلوبها الهادئ، واختارت درجات البيج الراقية بقصات كلاسيكية تنطق بالاتزان، فيما ذهبت كريستينا نحو جرعة حداثة أكبر من خلال بدلة رسمية بورغندية تزيّنت بلمسات فضية دقيقة، فجمعت بين قوة الأسلوب وأنوثته في آن.
رجال العائلة بدورهم اختاروا الأسود كلغة مشتركة. خيار بدا مقصوداً، ليس بدافع الأمان اللوني، بل كترجمة لهوية دار تبني جمالها على الهدوء والقوة الصامتة. الأسود هنا لم يكن ظلّاً خلفياً للصورة العائلية، بل كان عنواناً بصرياً لعلامة تعرف ماذا تقول من دون مبالغة.
في النهاية، لم تكن الصورة مجرد لقطة احتفالية عابرة لعيد الميلاد، بل سرد صغير عن عائلة جعلت من الأسلوب امتداداً لشخصيتها، حيث يتحول اللباس إلى ذاكرة مشتركة لا تُنسى.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.