خاص: كريستيان لوبوتان وإليزا صيدناوي في بيروت دعماً لأطفال مصر | Gheir

خاص: كريستيان لوبوتان وإليزا صيدناوي في بيروت دعماً لأطفال مصر

موضة  Dec 19, 2014     
×

خاص: كريستيان لوبوتان وإليزا صيدناوي في بيروت دعماً لأطفال مصر

يزور المصمم العالمي كريستيان لوبوتان بيروت بدعوة خاصة من مجلة "جمالك"، ترافقه العارضة العالمية إليزا صيدناوي، و هي مصرية إيطالية، يعتبرها لوبوتان كابنة له. إليزا عبّرت عن تقديرها الكبير للوبوتان عندما أكدت ان له فضلاً كبيراً عليها، حيث ساعدها لمعرفة ذاتها و للوصول الى ما هي عليه اليوم، و أضافت أنها في فترة من حياتها، لم تكن تعرف حقيقتها و لم تكن تعرف الى ماذا تنتمي و ما هدفها في الحياة، لذلك أسّست إليزا جمعية تساعد فيها الأولاد لمعرفة ذواتهم و تحديد أهدافهم...

إليزا صيدناوي في سطور..

هي عارضة أزياء مصرية إيطالية و مؤسسة جمعية آي س ف، التي تؤمّن للأولاد برنامج ما بعد المدرسة، و يتضمّن العديد من أنماط التعليم غير التقليدية، و يساعدهم على معرفة ماذا يريدون أن يصبحوا، و على خلق مساحة ليعيشوا طفولتهم و ليمرحوا، و يتعلموا كيف يكونون متساوين صبياناً وبنات. فبحسب إليزا، "على الأولاد أن يعرفوا كل هذه المعطيات في سنّ مبكرة، لأنهم ليسوا مستقرّين و يتأثرون بكل ما يجري حولهم من أوضاع أمنية و سياسية و اجتماعية، لذلك نحن نعلّمهم كيف يتحمّلون أوضاعهم ويتقبّلونها".
و رداً على سؤال عن الأعمار التي يجب العمل عليها، تشرح إليزا لـgheir: "نحن نبدأ من سن السادسة الى السادسة عشرة، و قد أصبح لدينا اليوم 150 طفلاً نساعدهم على معرفة ذاتهم، و نعتمد معظم الأحيان على الفنون و الفنانين، فنحن نستقطب فنانين للتفاعل مع الاولاد، و ذلك ليس بنيّة ان يصبح جميع الاولاد فنانين، و لكن بهدف توسيع مخيّلتهم و آفاق أحلامهم و حثّهم على العمل لتحقيق طموحاتهم. نحن نستقطب فنانين مصريين بالإجمال لأنهم يعتبرون مثالاً حقيقياً يمكن للاولاد المصريين تصديقه، علماً بأنهم نجوم من بلدهم عملوا على تحقيق ذواتهم و أحلامهم و نجحوا و باتوا نجوماً مشهورين".
و تؤكد إليزا أن الفن برهن على أن من لديه حس فني يستطيع ان ينجح في كافة المجالات، و تضيف: "إذا تعمّقنا في الاشياء نجدها كلها كنوع من الفنون، سواء فن الموسيقى او فن التمثيل او فن الطبخ او فن التصميم...".

كيف يساعد كريستيان لوبوتان

تشرح إليزا علاقتها بكريستيان لوبوتان و دوره في المساعدة على تحقيق أهداف جمعيتها بإسهاب، فتقول: "كريستيان لوبوتان يساعدني كثيراً في هذا المشروع، و حالياً هو يدعمني في بيع بطاقات يناصيب حيث يقدم للرابح فرصة لقائه و التعرّف إليه و اختيار حذاء من مجموعة كريستيان لوبوتان موقّع منه شخصياً، كما يساعدني معنوياً ايضاً في نشر رسالتنا و هدف هذه الجمعية و من خلال حملات تبرّع، و ايضاً من خلال وقته الذي يوفره لهذه القضية، هذا لأنه متعلّق بالأُقصر و هو سبب آخر يجعله يساعد الأطفال.. و نحن نتمنى ان نحظى بالمساعدة من جميع الدول و ايضاً من بيروت".
أما عن بيروت، فتقول إليزا: "أحب الاستمتاع في بيروت، كما يسعدني أن أرى متاجر لوبوتان فيها، و اليوم اشتريت حذاءً من لوبوتان، بالاضافة الى حسن الضيافة و الاكل اللبناني. أستمتع في الشرق الاوسط و الدول العربية مثل دبي و مصر وخصوصاً الأقصر، حيث أمتلك يختاً لي فيها".
الموضة