إن للموسيقى تأثيراً كبيراً على حياتك و صحتك الجسدية و النفسية و العقلية. هذا ما أكدته الدراسات العلمية الحديثة إذ إن تأثيراتها تتجاوز بعث الرغبة في الرقص إلى بث الطاقة الإيجابية في داخلك و مساعدتك على تخطي الصعاب و مواجهة التحديات و الاحتفاظ بأعصاب هادئة. إليك من gheir خمسة أسباب علمية تبرهن أهمية الموسيقى في حياتك و تأثيرها الكبير على إنتاجيتك، فتعرّفي إلى الموسيقى عن قرب والتمسي حياة مختلفة!
التخفيف من الألم
إن كنت تشعرين بالألم، فعليك بالاستماع إلى الموسيقى. لقد اثبتت دراسة علمية أن استماع مرضى الفايبروماليجيا، و هو مرض عصبي عضلي، لأيّ نوع من الموسيقى على أن لا تكون صاخبة جداً، ولمدة 10 دقائق يومياً، يخفف من آلامهم و يمنحهم المزيد من القدرة على الحركة. كما أن الآلام الناجمة عن العمليات الجراحية و غيرها من الحالات الصحية أظهرت انخفاضاً بحدّتها لدى المرضى بعد استماعهم إلى الموسيقى.
المساعدة على التركيز
أثبتت دراسة علمية نشرت في عام 2007، أن استماعك للموسيقى و خاصة الكلاسيكية منها يمنحك قدرة أكبر على التركيز و بالتالي إنجاز استحقاقاتك سواء أكانت دراسية أم بحثية و ذلك بسبب قدرتها على إحداث تغييرات إيجابية في دماغ الإنسان. إضافة إلى ذلك، جربي الاستماع للموسيقى قبل البدء بتنفيذ مهمة في العمل تتطلب الكثير من الجهد و التركيز و ستلاحظين الفرق .
تزيد من طاقتك خلال ممارسة الرياضة
إن الاستماع إلى الموسيقى خلال ممارسة الرياضة يزيد من طاقتك فتتمكنين بالتالي من حرق المزيد من السعرات الحرارية و نحت جسمك بالشكل الذي ترغبين به و بوقت أقل. كما يقلل من احتمالات شعورك بالملل خلال ممارسة هذه التمارين. و هذا ليس محصوراً فقط بممارسة الرياضة في النوادي إذ أنك إن كنت من هواة المشي أو الركض في الهواء الطلق، فإن استماعك للموسيقى خلال قيامك بهذه النشاطات يزيد من حماستك و يشحنك بطاقة إضافية.
تحسّن مزاجك
تستطيعين التغلب على عوارض التقلبات المزاجية السلبية عبر الاستماع إلى الموسيقى إذ إن الدراسات العلمية أثبتت قدرتها على تحسين مزاجك. المزاج السيئ قد ينجم عن عدة عوامل، و الموسيقى دائماً تحسن مزاجك.
تساعدك على البقاء هادئة
إن استماعك للموسيقى خلال القيادة يخفف عنك التوتر الناجم عن زحمة السير و تهوّر السائقين كما تمكنك من القيادة بطريقة أفضل. و وفقاً لدراسة أجريت في عام 2013، وجد الباحثون أنّ الاستماع إلى الموسيقى يجعل الناس أكثر هدوءاً و إيجابية. تستطيعين الإستماع إلى الموسيقى مثلاً قبل دخولك إلى قاعة الامتحانات فالهدوء له دور كبير في زيادة التركيز.
كلمات مفتاحيّة:
تمارين حرق الدهون،