أدريانا ليما، العارضة التي سارت على مدارج فيكتورياز سيكريت لأطول فترة من بين كل العارضات، أعلنت أنها لن تتعرّى بعد الآن "لسبب تافه". فقد نشرت العارضة البرازيلية عبر إنستغرام رأيها بتوقعات المجتمع لكي تبدو السيدات بطريقة معيّنة حيث كتبت: "لقد تعبت من القواعد المفروضة ولا يسعنا الاستمرار بالعيش في عالم ذي قيم سطحية إلى هذا الحد. إنه أمر غير عادل".
وقد جاء موقفها بعد أن عبّرت إحدى صديقاتها عن عدم رضاها عن شكل جسمها، وأضافت ليما: "جعلني ذلك أفكر أنه في كل يوم في حياتي أستيقظ وأنا أتساءل كيف أبدو اليوم. هل سأقبل في عملي؟ وفي تلك اللحظة، تيقنت بأن أغلب السيدات على الأرجح يستيقظن كل صباح ويحاولن أن ينتمين إلى فئة معينة، اجتماعيا أو موضوياً أو في عالم التواصل الاجتماعي...".
وبعدما أعلنت ليما في سبتمبر الماضي أنها تنوي البقاء في فيكتورياز سيكريت ما دام جسمها يسمح لها بذلك، على الأقل حتى تصل الى سن الأربعين، أي أربع سنوات بعد على الأقل، فإن إعلانها الجديد يقترح العكس حيث كتبت: "سأقوم بالتغيير وسأبدأ بنفسي".
وتُعدّ ليما ثاني العارضات الأساسيات اللواتي يغادرن عروض فيكتورياز سيكريت هذا العام، بعدما أعلنت أليسندرا أمبروزيو في وقت سابق استقالتها بعد عرضها السابق في الشهر الماضي.