تقديم الورود هي وسيلة شائعة للتعبير عن المشاعر الصادقة والحب والامتنان، ولهذا السبب تُعد الورود من أوّل الخيارات عند التفكير بهديّة لمختلف المناسبات كولادة طفل جديد، أو عقد القران أو الاحتفال بعيد الأم وغيره من المناسبات العزيزة على قلوبنا. وبالنسبة إلى زويا صقر التي أطلقت The Flower Society في دبي، فإن "الورود كفيلة بأن تضفي المزيد من الحياة على الديكورات الداخلية، كما تجلب معها الفرح وتمنح المكان روحاً متجددة".
بعد عملها لسنوات طويلة في مجال الإعلام، شعرت زويا بأن الوقت قد حان لكي تبدأ مغامرة جديدة، تضيف إلى سجل إنجازاتها المزيد من النجاحات في مجال الأعمال، ولأنها تعشق الطبيعة وتأتي من خلفية على علاقة وطيدة بالفنون والورود، قررت زويا أن تطلق علامتها الجديدة The Flower Society لتضع في متناول عشاق الورود، خيارات جديدة من الباقات وتنسيقات الأزهار الأنيقة المختلفة تماماً عمّا نجده في السوق اليوم. تقول زويا: "أحب الورود لكنني لا أحب مزج الكثير من الألوان معاً، ولهذا تستند باقاتنا وتنسيقاتنا إلى مفهوم اللون الواحد أو الألوان المتجانسة، كما ستكون كبيرة وراقية، ولكن بأسلوب مينمالي بسيط".
المتميز في The Flower Society هو أنها توفر خدمات الطلب عبر موقعها الإلكتروني www.theflowersociety.net حيث يمكن للمتسوقين أن يختاروا الباقة التي يرغبون فيها أو أن يطلبوا تصميم باقة خاصة بهم وتليق بمناسباتهم الخاصة. ليس هذا فحسب، بل توفر The Flower Society خدمات تنسيق الزهور لمختلف أنواع المناسبات، من حفلات الزفاف إلى أعياد الميلاد، ومن الفعاليات التي تقيمها العلامات إلى ديكورات الفنادق والمطاعم وغيرها.
عين على الورد وعين على الفن
زويا التي نشأت في مدينة جبيل في لبنان بالقرب من الطبيعة حيث كان والدها الراحل طبيباً وجامعاً للتحف الفنية، وكانت والدتها الروسية تزرع دائماً الفوانيا والورد في حديقة منزلها، تقول إن ما دفعها لإطلاق The Flower Society هي رغبتها في أن تقدّم بديلاً فريداً من نوعه في السوق المحلية لمحبي الورود، إذ ترغب في أن تكون علامتها وجهة هواة الفن، وموقعاً مثالياً لإقامة المعارض الفنية. وأحد أهدافها الرئيسة تتجلّى في إقامة التعاونات مع فنانين من المنطقة والعالم، لابتكار الأواني والمزهريات، بحيث يحصل المتسوقون على أوان حصرية تشكّل إضافة مثالية إلى ديكوراتهم الداخلية.
من ناحية ثانية، تضع زويا نصب عينيها ضرورة التوسع باتجاه المزيد من الأسواق في المنطقة، إذ تنوي إطلاق فروع لعلامتها في كل من الرياض والقاهرة والكويت وقطر.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.