هكذا ارتبط اسم كارتييه بالقطع النادرة والوجوه الشهيرة | Gheir

هكذا ارتبط اسم كارتييه بالقطع النادرة والوجوه الشهيرة

exclusiveshoots  Jun 13, 2016     
×

هكذا ارتبط اسم كارتييه بالقطع النادرة والوجوه الشهيرة

عندما نتحدث عن علامة كارتييه Cartier الفرنسية الفاخرة، نستعيد على الفور صور العديد من الشخصيات النسائية الشهيرة التي تألقت بمجوهرات حملت توقيعها و تركت أثراً كبيراً في التاريخ الحديث، من إليزابيث ملكة بلجيكا التي تألقت بتاج رائع من البلاتين والماس ابتكرته كارتييه عام 1910، إلى تاج Cartier Halo الذي تألقت به الدوقة كايت ميدلتون في زفافها عام 2011، وسوار الممثلة نتالي بالي العريض والمرصّع بالكريستال والماس، و أقراط الممثلة الفرنسية لايتيسيا كاستا المتدلية من الذهب الأبيض المرصّع بالماس واللؤلؤ في حفل الأوسكار عام 2015، و أقراط مونيكا بيلوتشي المرصّعة بماستين ضخمتين بقصة الإجاصة...

إنّ عبقرية كارتييه الخلّاقة تتجاوز كل الأهواء العابرة. إن دار كارتييه، مُبدعة الجواهر القابلة للتحويل، أتاحت لعملائها ميزة (أمنية) إظهار كل جوانب شخصيّاتهم وطبائعهم: فالقلادة الطويلة يمكن تفكيكها لتصبح عدة أساور، والبروش يمكن تثبيته على رباطٍ مطلي باللّكر الأسود لتشكيل أجمل سوار... "في أواخر العشرينيّات، أصبح امتلاك زوجٍ من المشابك الماسيّة شيئاً ضروريّاً، سواء كانت من أحجار أصلية أو من تقليدٍ لها. ولم تكن تُثبّت على القبعات فقط، بل على أماكن أخرى كثيرة ومنها تجويف الخصر بغرض إخفاء الملابس الداخلية"، على حد تعبير دوقة وستمنستر.

في أرشيف الدار، العشرات من القطع الأيقونية التي طبعت تاريخها الطويل، وتعاونت فيها مع أهم الشخصيات الملكية والفنية، فصممت لها قطعاً مبهرة وخالدة، وكانت أهمها، مجموعة من القطع التي جاءت مرصّعة بأحجار كريمة استثنائية ونادرة.

فما هي الأحجار الكريمة الأسطورية التي ظهرت في مجوهرات كارتييه عبر الأعوام؟

  • ماسة Cartier- Burton- Taylor: كان عام 1969 عاماً أسطورياً، وما زال المعنيون بعالم المجوهرات يتحدثون عنه حتى الآن! في ذلك العام، ظهرت الممثلة الراحلة إليزابيث تايلور في حفل عيد ميلاد الأميرة غريس كيلي في إمارة موناكو، يرافقها 3 حراس شخصيّين، لحمايتها من السرقة! الممثلة الفاتنة التي خطفت قلب الملايين من الرجال حول العالم، تألقت في ذلك الحفل بماستها الأسطورية بحجم 69.42 قيراطاً، والتي حصلت عليها كهدية من زوجها الممثل ريتشارد بارتون الذي كان متيّماً بها. تعود هذه الماسة في أصلها إلى جنوب أفريقيا وقد اشترتها كارتييه في الأساس عام 1969، وقد أقنع بارتون العلامة بأن تبيعه هذه الماسة ليقدّمها عربون حب لزوجته الجميلة. وبالفعل وافقت العلامة على بيعه، شرط أن تتمكن من عرضها في واجهات بوتيكها في فيفث أفينيو بنيويورك. وكانت هذه الماسة القطعة الوحيدة التي يتجاوز سعرها في المزاد العلني المليون دولار.

  • الماسة بشكل الكمثرى بوزن 107.70 قيراطاً: لم يمانع المؤسس لويس كارتييه أن يدفع 5 ملايين دولار للتأمين على هذه الماسة التي تمتاز بقصة الكمثرى المثالية ويصل حجمها إلى حجم قبضة الطفل. تمّ قطع هذه الماسة من ماسة كبيرة بحجم 400 قيراط اكتُشفت في عام 1974 بجنوب أفريقيا و عُرضت في نيويورك بمناسبة العيد المئة لماسة لويس كارتييه المملوكة للدار، و هي تُعتبر من الماسات القليلة في العالم التي يتجاوز حجمها المئة قيراط، و حصلت على شهادة تصنيف D للنقاء من معهد Gemological Institute of America.
  • عقد Maharaja Sir Bhupindar Singh: وصل سعر هذا العقد إلى ألف قيراط، وقد صممته كارتييه بناءً على طلب المهراجا السير بوبيندار سينغ من مقاطعة باتيال في عام 1928، و يتكوّن من 2930 ماسة و تتدلى منه ماسة صفراء نقية بوزن 234.69 قيراطاً تمّ عرضها في عام 1889 ضمن المعرض العالمي في باريس. مع العلم أنّ هذه القطعة تُعتبر أكبر عقد صممته دار كارتييه حتى الآن.
  • ماسة Star Of Africa: في عام 1869 طلب راع في جنوب أفريقيا من جاره الحصول على 500 من الخراف مقابل ماسة وصل وزنها في حالتها الخام إلى 83.50 قيراطاً. لاحقاً جرى قصّها في أمستردام لتتخذ شكل الكثمرى، من ثم عمدت Cartier New York إلى وضعها في بروش في عام 1910.
  • ماسة بقصة الكثمرى بحجم 63.66 قيراطاً: في عام 2015، ابتكرت كارتييه سواراً عريضاً مرصّعاً بالكريستال والماس، تطلّب تنفيذه 2000 ساعة عمل بفضل تصميمه المعقّد الذي يجمع بين الفن و الهندسة. المميز في هذا السوار أنه تألّق بماسة صخمة بوزن 63.66 قيراطاً، تمتاز بقصة الإجاصة وبنقائها البارز.
  • الماسة البيضاء الشهيرة: وزنها 650.8 قيراطاً وكانت إحدى أكبر وأشهر الماسات البيضاء في العالم عند اكتشافها في جنوب أفريقيا في عام 1895. أُرسلت هذ الجوهرة الثمينة في ما بعد إلى أمستردام، لتتحول على أيدي خبراء المجوهرات في عام 1897 فتُصمّم بما عدده 88 وجهاً. عرضت الماسة في باريس خلال المعرض العالمي، من ثمَّ أعيدت صياغتها لدى كارتييه من قبل جان توسان، الذي صمم بروشاً عصريّاً بشكل السلحفاة، أُحيطت فيه الماسة الضخمة الرائعة التي تزن 245.35 قيراطاً بماساتٍ بقطع الباغيت.


عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

exclusiveshoots