عندما نتحدث عن علامة كارتييه Cartier الفرنسية الفاخرة، نستعيد على الفور صور العديد من الشخصيات النسائية الشهيرة التي تألقت بمجوهرات حملت توقيعها و تركت أثراً كبيراً في التاريخ الحديث، من إليزابيث ملكة بلجيكا التي تألقت بتاج رائع من البلاتين والماس ابتكرته كارتييه عام 1910، إلى تاج Cartier Halo الذي تألقت به الدوقة كايت ميدلتون في زفافها عام 2011، وسوار الممثلة نتالي بالي العريض والمرصّع بالكريستال والماس، و أقراط الممثلة الفرنسية لايتيسيا كاستا المتدلية من الذهب الأبيض المرصّع بالماس واللؤلؤ في حفل الأوسكار عام 2015، و أقراط مونيكا بيلوتشي المرصّعة بماستين ضخمتين بقصة الإجاصة...
إنّ عبقرية كارتييه الخلّاقة تتجاوز كل الأهواء العابرة. إن دار كارتييه، مُبدعة الجواهر القابلة للتحويل، أتاحت لعملائها ميزة (أمنية) إظهار كل جوانب شخصيّاتهم وطبائعهم: فالقلادة الطويلة يمكن تفكيكها لتصبح عدة أساور، والبروش يمكن تثبيته على رباطٍ مطلي باللّكر الأسود لتشكيل أجمل سوار... "في أواخر العشرينيّات، أصبح امتلاك زوجٍ من المشابك الماسيّة شيئاً ضروريّاً، سواء كانت من أحجار أصلية أو من تقليدٍ لها. ولم تكن تُثبّت على القبعات فقط، بل على أماكن أخرى كثيرة ومنها تجويف الخصر بغرض إخفاء الملابس الداخلية"، على حد تعبير دوقة وستمنستر.
في أرشيف الدار، العشرات من القطع الأيقونية التي طبعت تاريخها الطويل، وتعاونت فيها مع أهم الشخصيات الملكية والفنية، فصممت لها قطعاً مبهرة وخالدة، وكانت أهمها، مجموعة من القطع التي جاءت مرصّعة بأحجار كريمة استثنائية ونادرة.
فما هي الأحجار الكريمة الأسطورية التي ظهرت في مجوهرات كارتييه عبر الأعوام؟
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.