
يجذبني دوماً عالم الساعات المرموقة وأشعر بشغف كبير للتعرف إلى الإرث العريق للعديد من دور تصميم الساعات التي تركت بصمتها الخاصّة في هذه الصناعة وأصبحت تُعتبر مرادفة للجودة والحرفية العاليتين.
ومن بين الدور التي تمتاز بتاريخ طويل وأرشيف كبير من الابتكارات الخالدة، يبرز اسم Baume & Mercier السويسرية التي أبصرت النور للمرة الأولى في عام 1830، وحافظت على امتداد عقود من الزمن على مكانتها كواحدة من الدور الراقية التي تصمم الساعات الرجالية والنسائية للنخبة.
وهذا العام، كانت Baume & Mercier الراعي الرسمي لمهرجان السينما الـ62 في مدينة تاورمينا في جزيرة صقلية، بعد أربع سنوات من التعاون مع شركات أخرى في رعاية هذا الحدث السينمائي الكبير. وللاحتفال بهذه الخطوة، أطلقت Baume & Mercier نسخة جديدة من ساعة Clifton للرجال التي قُدمت إلى الفائز بجائزة Clifton Taormina Award، ونسخة جديدة من ساعة Promesse هي Petite Promesse الأنيقة والعصرية للنساء التي ستطلق قريباً في المنطقة العربية.
بهذه المناسبة، تلقيت الدعوة من الدار السويسرية للسفر إلى تاورمينا وحضور حفل توزيع الجوائز على المواهب المحلية من السينمائيين، والاطلاع عن كثب على الساعتين الجديدتين. كان الحفل ممتعاً جداً وحضرته الكثير من الوجوه المعروفة والمشاهير من أوروبا وإيطاليا على وجه الخصوص.
وعلى هامش الحفل، كان لا بدّ لي من استكشاف جزيرة صقلية المتوسطية حيث أدهشتني طبيعتها الخلّابة والمعالم التاريخية الكثيرة التي تميزها، والتي ألهمتني لتنفيذ جلسة تصوير اخترتُ خلالها الظهور بعدة إطلالات تجمع بين الستايل الكلاسيكي والقطع العصرية. وقد حرصت في كل لقطة على أن تظهر الطبيعة المورفة الظلال في خلفية الصورة، لأعطيك لمحة عن جمال الجزيرة وما الذي ينتظرك فيها إن قررت السفر إليها لقضاء إجازة الصيف.
اخترت لإطلالاتي الستّ أن تعكس أسلوب حياتي، كإعلامية وسيّدة أعمال وأم وزوجة، وقمت بتنسيقها بالجمع بين عدة علامات، مثل Fendi وDior وChanel وValentino وLouis Vuitton، كما اخترت التعاون مع مصمّمين محليين، هما مدية الشرقي وصديقي لفترة طويلة المصمم نيكولا جبران، وبالطبع لم أنسَ أن أزيّن معصمي بثلاث ساعات نسائية مختلفة من Baume & Mercier، ومن بينها ساعة Petite Promesse الناعمة ذات السوار الجلدي الملوّن، والتي نسّقتها مع مجوهراتي.
لقد أحببتُ هذه التجربة كثيراً وعدتُ من صقلية بالكثير من الذكريات الجميلة، فهذه المدينة تمتاز بسحر خاصّ، مع شواطئ ذهبية مدهشة و مناظر طبيعية آسرة.
كلّي أمل أن ينال هذا الفيديو إعجابك. شاهدي ولا تنسي أن تشاركيني رأيك به...
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.