تزدحم ريادة الأعمال اليوم و يزداد فيها التنافس. و لكنّكِ تجدين نفسكِ تريدين تكوين عملكِ الخاصّ مهما كلّف الأمر. ستعانين من أمورٍ مجهدة، نحن نخبركِ بذلك حتماً. و لكن إذا كنتِ تتمتّعين بالشغف الكبير، فلن تدعي شيئاً يقف في طريق وصولكِ إلى سيّدة أعمال ناجحة. ستحاولين و تفشلين ثم تبدئين من جديد. لكن بمساعدتكِ في البقاء في مضمار روّاد الاعمال، إليكِ بعض النصائح التي تبدو لنا من أهم ما يجعلك تواصلين طريقكِ نحو شركتكِ الناشئة و مشروعكِ الصغير الناجح دون ملل.
تعرّفي إلى مواطن القوة و الضعف
عندما تقرّرين أن تضعي مشروعك على عاتقك، فإن الأمر الأكثر شيوعاً هو أنكِ تعتقدين أن فكرتك رائعة و لا تحتاج إلى تعديل، دون أن تستشيري أحداً. لكن ينبغي إخبارك أنه لا بأس في استشارة بعض الناس و لا سيما إذا كان لديهم المزيد من الخبرة التي من شأنها أن تساعدك على معرفة نقاط القوة و الضعف في عملك.
لا تتوّقعي الأفضل في عالم الاستثمار
هناك شركات ناشئة دخلت في عالم ريادة الاعمال حديثاً و وجدت مستثمر الأحلام لتحصل على مبالغ سخيّة لبدء أعمالها التجارية. لكن لا تتوقعي أنّك ستتعرَّضين لذلك أيضاً إذا بدأت بتنفيذ فكرتك على أرض الواقع، بينما يمكنك أن تمهدّي للأمر من خلال جهدك، و موهبتك، و التزام فريق التطوير بعملهم.
لا تظنّي أنك تعرفين كل شيء عن العملاء
قبل البدء بأيّ مشروع ناشئ، عليكِ أن تفهمي البيئة التي ترغبين في الدخول إليها، و أن تستثمري وقتكِ للتعرّف إلى السوق الذي ستعملين من خلاله. هذه الدراسة مهمة جداً لكل من يدخل عالم ريادة الاعمال حديثاً؛ و السبب هو تقديم الحلول المناسبة لجمهور عملائك المستقبليين في ما بعد، أو على الأقل لعددٍ كبيرٍ منهم. و هكذا، فإن فرصة تطوير منتجك يمكن أن تكون أكبر و أكثر واقعية.
ريادة الأعمال تساوي فريق عمل ممتازاً!
حين يبدأ مشروعك بالنموّ، فإن الفضل يعود إلى روّاد الأعمال، لا إلى الفكرة في حدِّ ذاتها، وهذا ما لا يعرفه البعض. و مع ذلك، فإن رائدة الأعمال وحدها لا يمكنها القيام بهذا النجاح من دون فريق عمل ممتاز. ابحثي عن المتخصصين الذين لديهم قدرات القيادة؛ تأكدي من أنّهم سيلتزمون بالعمل، و سيعرفون ما يجب القيام به في اللحظات الحرجة.