
كشفت دراسة جديدة أنّ إغماض العينين خلال محاولة تذكر الأحداث يسهم في تنشيط الذاكرة.
و شملت الدراسة 178 شخصاً شاهدوا فيديوهات لأشخاص يقومون بجرائم معيّنة، فيما جرى سؤالهم بعد ذلك عن تفاصيل الجريمة. وتبيّن أنّ ذاكرة الأشخاص الذين شاهدوا المشاهد و سمعوا أصواتها كانت أكثر دقّة في حال إغماض العينين أثناء المقابلة مع الخبراء، أي أثناء الإجابة عن الاسئلة.
وقال الخبراء إنّه من الواضح في دراستنا أنّ إغماض العينين و بناء حالة من التواصل مع الخبير الذي يطرح الأسئلة، أسهما في تذكّر الأحداث أوضح و أكثر دقّة. وأضاف الدارسون أنّه بالرغم من أنّ إغماض العينين للتذكّر أمر مفيد للذاكرة ، أشارت النتائج أيضاً إلى أنّ حضور أشخاص مريحين بالنسبة للمشاهد يسهم في جعل الأخير أكثر ارتياحاً خلال إغماض عينيه و بالتالي استذكار الأحداث و الصور و الأصوات.